مرحبا بكم في مدرسة في قلب التغيير
تأسست "م و ع ص ع إ" في عام 2009 ، وتعتمد على جذورها الوطنية والدولية القوية ، والمتخصصة في تدريس شركات المعلومات والصحافة والاتصال ، وتتوافق عروض تدريب المدرسة وأنشطتها البحثية مع توقعات مختلف وسائل الإعلام والشركاء المؤسساتيين.
من خلال استعدادها لتلبية متطلبات اليوم ، تلعب المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحافة و الإعلام دورًا أساسيًا في عالم الإعلام في الجزائر.
تدعم "م و ع ص ع إ" بالتعاون مع مختلف أصحاب المصلحة واللاعبين في المهنة ، طلابها في التدريب الأولي أو المهني في تطوير المهارات اللازمة لمهنهم. هذه المجموعة من عناصر الفهم والتدريب ستسمح لهم بالنمو على المدى الطويل في القطاعات ، مما سيبرهن على معرفتهم ومرونتهم وقدرتهم على دعم التغيرات السريعة في هذا القطاع.
يساهم النشاط البحثي والتدريسي للـ "م و ع ص ع إ" مباشرة في تطوير المهنة. من خلال تحفيز الروح النقدية والموضوعية والحياد والانفتاح الفكري لطلابها ، فالمدرسة توفر مفاتيح إدماج مهني دؤوب.
بدفع أنفسنا نحو الحصول على مركز قطب الإمتياز ، ترسم ال"م و ع ص ع إ" آفاقًا جديدة لمهنة يجب إعادة ابتكارها.
.
كلمة المدير
إن تحديث المعرفة واكتساب كفاءات جديدة يشكل الآن جزء رئيسي في التكوين.
ترتكز مهنة الصحافة اليوم على ثلاثة اتجاهات رئيسيّة: المعارف النظرية و الثقافة العامة، المعرفة النقديّة، التطبيقات العلمية والتقنيات المهنية.
وبالتالي ينبغي على"م-و-ع-ص-ع-إ" السماح لنا بالحصول على المعرفة والفهم النقدي للعالم المعاصر الذي تم تحليله في أبعاده التاريخيّة، الاقتصادية، السيّاسية والاجتماعية.كما أنها تهدف إلى منحنا القدرة على فهم أفضل للعالم المهني وتطوره من خلال شركات الإعلام ومهنة الصحفي. وأخيراً، توفر لنا فرصة التحليل و معالجة القضايا الأساسية المعاصرة.
إنّ المسائل الأخلاقية والعلاقة بمصادر المعلومات هما أيضا جزء من القاعدة الثقافية المخصصة في إطار نهج عام للتكوين. وتولي "م-و-ع-ص-ع-إ" أولوية كبيرة للممارسات المهنية وميزات خاصة من كل وسائل الإعلام: مناهج، تقنيات وتطورات.و يتمثل الهدف المراد انجازه في هذا الصدد تحسين المهارات التحريرية المستخدمة بالفعل واكتساب أخرى بالخصوص التحكم في إتقان تكنولوجيات جديدة المتعلقة بالإعلام وذلك بالشراكة مع أكبر مراكز التكوين والجامعات الأجنبية.نحن الفريق المسير، الفريق التربوي، الموظفين الإداريين وطلاب ال"م-و-ع-ص-ع-إ"، نولي أهمية كبيرة لمبادئ النزاهة مما يحقق الانفتاح الفكري، سلوك صادق، والسعي لإستثمار كفاءاتنا المهنية إلى أقصى حد ممكن.
نحن نحرص على ضمان الروح الجماعية، العدالة والتضامن و خلق بيئة يتم فيها الاستماع إلى الآراء البناءة وأخذها بعين الاعتبار.
كما نتحلى بالشفافية في جل الرسائل، النشاطات والقرارات التي نتخذها. كذلك نتحمل مسؤولية أعمالنا التي نحن مدينون لها.و نسعى جاهدين لتحقيق التميز في كل جانب من جوانب أعمالنا في الاستثمار الأكاديمي ، الأنشطة التعليمية والبحثية والإدارية .
مهمتنا مزدوجة. فهي من جهة تكوين صناع الغد، وفي الوقت ذاته تساهم على إنتاج معارف جديدة في علوم الإعلام. تحديات كبيرة تنتظرنا.
- تطوير دراسات الدكتوراه هو الهدف الرئيسي للمدرسة.
- دعم المخابر لتيسير سياسة البحوث العلمية في الدكتوراه.
- جعل مجلة "م-و-ع-ص-ع-إ" -الاتصالات والصحافة - منبر للتفكير من خلال مواضيع ذات أهمية.
- استخدام الأستوديو السمعي البصري ليس فقط في التكوين وإنما في إنتاج محتوى سمعي بصري أيضا .
- تحسين العلاقات مع القطاع المستخدم بوضع الماجستير المهني
- معا لرفع تحديات الجودة في التكوين الذي يواكب العالم الاقتصادي في تطوره المستمر. ع.بنزاوي
ميثاق المدرسة
المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام "م-و-ع-ص-ع-إ" هي مؤسسة وطنية ذات توجه نحو الإمتياز،الجدية، التضحية بالذات، النزاهة والصدق الفكري.
أيضا وعندما يكون التميز هو الطموح الرئيسي، فإن "م-و-ع-ص-ع-إ" لن تسمح أو تعترف بأي سلوك يتعارض مع قيم المعرفة والعلوم، لذلك يمنع منعا باتا :
ـ الغش
ـ الانتحال
ـ الدوغمائية الفكرية
- كل ما يسيء إلى المبادئ الأساسية للجزائر
كما لا تقبل المدرسة بسلوكيات تحرض على:
- التطرف الديني أو الإثني أو اللغوي أو العنصري،
- التعصب من أي نوع
- المواقف الحزبية والأيديولوجية.
هذه السلوكيات الضارة يمكن أن تضر مدرستنا وتحولها من مهنتها الحقيقية التي هي أن تكون قطبا من التميز.
ويشكل أعضاء المدرسة (المدرسون والهيئات الإدارية والتقنية والطلاب) أسرة؛ عائلة يقودها اهتمام وحيد بجعل المدرسة مكانا للمعرفة والتميز والنفوذ الثقافي والحضاري، لذلك يجب علينا العمل، كل واحد منا، كل وفقا لمهمته ودوره، لترجمة هذه القيم إلى حقائق وضمان أن تكون مدرستنا نموذج للنجاح والجدية.
إن المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة وللقيام بذلك، يجب علينا التجنيد، والعمل على أن لا تذهب تضحياتنا سدى، فمستقبل المدرسة يعتمد عليها.
.